نضع بين يديكم اللقاء المطول الذي أجراه موقع بلدة القلمون في لبنان مع رئيس بلدية القلمون للمرة الثالثة على التوالي الحاج طلال دنكر في الخامس من حزيران 2013 م آملين أن يكون هذا اللقاء مقدمة لتفاعل إيجابي دائم بين البلدية وأبناء قلموننا الحبيبة في كل مكان…
التسحيل الصوتي:
وكما وعدناكم في هذا اللقاء فإن التحضيرات جارية على قدم وساق للقاء آخر مخصص مع اللجنة البيئية نعلن عنه في وقت لاحق إن شاء الله.
كما ونطلب منكم المعذرة على تأخرنا في عرض اللقاء وذلك بسبب بطء الإنترنت في لبنان عامة.
[تحديث] نرفق لحضراتكم تفريغ الساعة الأولى من المقابلة نصا لمن يرغب بمطالعته على أمل وضع تفريغ الساعة الثانية فور جهوزه إن شاء الله:
بسم الله الرحمن الرحيم … السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أبناء بلدة القلمون الغالية … مضت 15 عاما على ترأس الحاج طلال دنكر لبلدية القلمون و ها نحن الآن بعد ثلاث سنوات من آخر انتخابات بلدية … كانت قبلها بعض الهجمات أو التوقعات تشكك في أن الرئيس سيفوز بالإنتخابات .. و لكن الصناديق كانت عكس ذلك فأعطته القلمون ثقتها و سلمته زمام المبادرة فيها …الحاج طلال دنكر مضى على ترؤسه للبلدية الأخيرة ثلاث سنوات … و بين يدينا المسروع الإنتخابي الذي على أساسه أعطته القلمون ثقتها و على أساسه قالت له القلمون سر بنا قدما أيها الرئيس و نفذ ما وعدتنا به … و نحن بدورنا نسأل الحاج طلال ما الذي تم تنفيذه من البيان الإنتخابي في هذه السنوات الثلاث و ما الذي تعذر عليكم و تعدون به هذه البلدة في الثلاث القادمة ….
حاج طلال دنكر … لدينا في البيان الإنتخابي أمامنا بداية ، و بعد المقدمة الأدبية التي كانت فيه يأتي :
– تحسين و تطوير المرفأ ، في هذه الأيام نرى أن المرفأ بدأ يتم العمل به فماذا تخبروننا عن ذلك ؟
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم … بداية نرحب بكم أجمل ترحيب و على قدر الترحيب نحمل العتب إليكم هذه الفترة بعد الوعد الذي أخذناه بعد الإنتخابات مباشرة بأنكم ستكونون صوت البلدية …و أيا يكن فنحن نتمنى أن تكون انطلاقة إعلامية جديدة للبلدية ، و نعترف بكل صراحة بأنه في هذا المجال البلدية جد مقصرة … فإن شاء الله ستكون هناك عملية تعاون لسد هذه الثغرة من خلالكم و من خلال إنشاء منبر إعلامي خاص بالبلدية حتى نحمل كل ما تقوم به البلدية و نسمع هموم المواطنين و يتسنى لنا الرد عليها و نقوم بما يتاح لنا القيام به أو متابعته …
يعني بإمكاننا أن نقول بأن هذا وعد إعلامي … ستتابع البلدية إعلاميا ما ستقوم به و يعرف الناس كل ما تقوم به و يتوجون إليها بأسئلتهم …
إن شاء الله …. مما لا شك فيه أننا أخذنا ثقنا المواطنين بفضل الله و طوينا صفحة الإنتخابات و بدأنا العمل على الأرض و بكل صراحة الشق الذي نتكلم عنه فعلا و هو شق التواصل مع الناس (الشق الإعلامي) كان غائبا بالفعل ، لكن هذه لا يعني أن البلدية كانت تاركة الأمور …و الدليل على ذلك هو أول بند موجود في المشروع الإنتخابي و هو مشروع المرفأ، نعم مشروع المرفأ الآن بدأ العمل به و لكن ، كم كلف هذا المشروع من التواصل و الإتصال و المتابعة حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه، يعني عملية المرفأ ، هناك شريحة كبيرة كانت تتواصل معنا بما فيهم البحارة و كانو على علم بأن الدراسة المبدأية مرصود فيها حوالي ستمئة ألف دولار للمرفأ ، و عندما حصلت عملية التأخير بدأ الكلام حول إمكانية أن تقل هذه الكلفة حتى ولو وصلت للمئتي ألف دولار ستفي بالغرض لكن فقط لتفادي الخطر الذي يداهم المراكب و باب الرزق في هذا المرفأ … و جرت العديد من المتابعات حتى عرض علينا آخر مرة عرض بأنه من الممكن أن تكون ستون ألف دولار تفي بالغرض إذا توفرت ، لتخفف الأضرار الجسيمة هذه … نحن بعد أن حصلت هذه العاصفة الكبيرة جدا كان من أولى اهتماماتنا فعلا الوقوف إلى جانب البحارة ، وصل سعادة الدير العام إلى مرفأ القلمون و رأى بأم العين ما يعانيه البحارة في القلمون و عاين حقيقة الأضرار التي حصلت ، فتم تعديل الدراسة … الدراسة بفضل الله التي تم اعتمادها و الآن يجري تنفيذها هو مرفأ لأكبر من بلدة – ربما مدينة – و المبلغ الذي رصد للمشروع – الكل ربما قرأه – وصل لحوالي الأربعة مليون و ثلاثمئة ألف دولار و هذا بت بمجلس الوزراء الذي وافق على مرفأ القلمون ، فمن أربع مرافق كان فقط مرفأ القلمون بمقدمة التي تمت الموافقة عليهم و إن شاء الله أتوقع أنه بهذه الطريقة التي يتم العمل فيها في بمرور سنة من الآن ستكون الأمور مختلفة تماما و يكون هنئيا للبحارة بوجه الخصوص و أهل القلمون عموما بمرفأ حديث و متطور و جميل .
يعني مشروع المرفأ الذي يتم تنفيذه الآن هو نفسه الموجود في البيان : .. مثال العمل على ننظيف المرفأ القديم …
هناك صورة حبذا لو يتم تسليط الضوء عليها للمرفأ موجودة عندنا في البلدية هية عبارة عن المرفأ القديم الذي سيتم ردمه حاليا و سيكون ساحة ، و سيكون هناك عدة ممرات ، المسبح الموازي له (بور الجماعة) سيتم رصفه و ترتيبه ليكون مسبح شعبي . و هناك الجهة الغربية ، عندما جائت النوَة القوية أثرت على المسجد و قاعة المسجد و هذه اطلع عليه المدير العام و أدرجها و دونها بأنه سيتم ردمها و دعمها بالإضافة إلى إصلاح المرفأ و سيكون هناك المرفأ للبحارة مع الممرات لها … فنقول للقلمون هنئيا بهكذا مشروع مع الأمل إن شاء الله أن يوفقنا الله لإنجاز كل المشاريع ..
نعم لاحظنا أنه مكتوب بالبيان و ذلك مباشرة بعد إقرار الموازنة العامة و بعد أن تمت الإنتهاء من الدراسات أي الدراسات قديمة و الآن بدأت عملية التنفيذ ؟
هناك مراجعات عديدة و الكل يعلم أننا كنا ننراجع فيها منذ فترات ثم جرى هناك تعديل على الدراسات و الآن هذا الذي يتم تنفيذه على الأرض..
أيضا هناك البيان الإنتخابي على صعيد البنى التحتية .. مثلا البند يقول متابعة الإنتهاء من مشروع مد الأنابيب الجديدة على طريق العام حتى وصولها لخزانات المياه الجبلية ، و أيضا العمل على تنفيذ شبكة جديدة داخل البلدة لإيصال مياه الشرب من الخزانات إلى جميع بيوت البلدة دون استثناء بعد الإنتهاء من دراسته من شركة BTD بتكلفة تصل إلى مليون و نصف مليون دولار ، حتى الآن هناك بيوت في القلمون لا تصل إليها المياه … ، لبحر نظيف و بئية أفضل و بعد الإنتهاء من الدراسات العمل على تنفيذ مشروع سحب كل مصارف الصرف الصحي على الطريق العام البحري من القلمون إلى البحصاص تمهيدا للوصول إلى محطة التنقية في منطقة مصب نهر أبو علي بتكلفة تقدر بأكثر من تسعة مليون دولار شاملة لإنشاء خزان و تجميع محطات خاصة …، و العمل على تغيير جميع الخطوط الرئيسية لخطوط شبطات الصرف الصحي داخل البلدة بعد التمدد العمراني و زيادة العدد السكاني و قدم الشبكة الحالية …، ما الذي تم تنفيذه و الذي لم يتم الوصول إليه بعد ؟
بداية بالشق الأول ، بدأنا بكل المراحل هذه و أعدكم بأنها جميعا قيد العمل باستثناء فقط شبكة الصرف الصحي داخل القلمون أما الثلاث مشاريع المتبقية التي هي توصيل شبكة المياه إلى الخزانات يجري العمل بها إن شاء الله حتما ، و تغيير الشبكة داخل القلمون جاري العمل بها ، و نقل مصبات الصرف الصحي أيضا … و اذا أردنا التكلم بحيثية لماذا لم نرى شيئا على الأرض ، هناك شركة الأوبريت ملتزمة و متعهدة المشروع و نحن بكل صراحة دخلنا بكل محبة و عملنا من منطلق واجبنا و كل ما نستطيع تسهيله أمام الشركة المتعهدة قمنا بتسهيله سواء بكثرة مياه (….) كان يجري بها وضع القساطل بأماكن معينة بجانب الميرامار و كل ما يمكن تسهيله قمنا بتسهيله و لكن تفاجئنا بأن هناك خلافات وقعت ما بين الشركة و ما بين الملزم و هو مجلس الإنماء و الإعمار و تطورت هذه الخلافات جتى انعكست سلبا على إيقاف العمل نهائيا . و هذه أوقعتنا بالفعل بمشاكل لا نحسد عليها . فالطريق الدولية كانت أمام الكل مفتوحة علما بأنها طريق دولية خاصة مع حركة السير القوية لا سيما في الصيف مما تسبب بكثرة الحوادث و كانت هناك زيارة للأستاذ نبيل الجسر و وضع و جرى إطلاعه بالموضوع أكثر من مرة حتى آخر مرة قلت له : (ما عم تشوف شو صار طلع شجر بمحلات بوسط الطريق !! ) .. و تسبب هذه بحادث سير و الصور كانت معي ..و أبدى هو بدوره انزعاجه الشديد و تضايقه و قال بأنهم يمكلون شروطا معينة و هي عندما يحضر الإيطالييون “الفيبر” إشترطوا بأن ينفذ المشروع شركة إيطالية و هذه الشركة لم تلتزم بالشروط المطلوبة مما ادى إلى تأخير العمل سنوات و إيقاعنا بمشكلة، و كبلدية كنا متأملين بصراحة أن المشروع سيكون بنهاية العام 2009-2010 متواجد فعليا على الأرض و بناء على ذلك توقعنا أن مخزون المياه في القلمون سيكون جيدا.
و أخيرا و بعد العديد من المداولات و الزيارات و عشرات الزيارات لمجلس الإنماء و الإعمار مع رئيس بلدية رأس مسقا الذي كان هو أيضا أحد المتضررين من الطريق إجتمعنا معا مع دولة الرئيس نجيب ميقاتي في القصر الحكومي و وضعناه في الأجواء، و الآن تم فصل العقد مع الشركة نهائيا و تم إيقافها عن العمل.
و أفدنا بخبر شبه مؤكد بأنه إن شاء الله هناك تلزيم جديد بالنسبة لإيصال مياه الشفة للخزانات مع إصلاحها، توزيع المياه داخل القلمون بكامل أحيائها و سحب مصبات الصرف الصحي، و نحن الآن موعودون بأنه إن شاء الله من الآن إلى نهاية العام 2013 من المفروض بأن يكون هناك ترجمة فعلية للمشروع على الأرض أو أن يكون قد لزم المشروع.
إذا لزم الموضوع مالمدة التي سيتتطلبها تنفيذه؟
لن يتطلب تنفيذ المشروع و قتا طويلا لأن 70% من المشروع قد نفذ و بقي فقط 30%.
ممكن أن نخبر على موقع القلمون على الإنترنت أنه إن شاء الله من الآن إلى نهاية العام 2013 يجب أن يكون هناك شيء فعلي على الأرض؟
نعم، بالنسبة للبنى التحتية من إيصال المياه إلى منازل البلدة و الخزانات و مياه الصرف الصحي.
في المجال التربوي و عدتم المواطنين من شباب البلدة بأن مشروع معهد القلمون للتعليم المهني سيتم تنفيذه على العقار رقم 1604 المخصص لتجمع المدارس و في حال تأخر التمويل المطلوب العمل على افتتاح فرع للمعهد في مبنى تجمع المدارس الحالي، أيضا هناك وعد آخر و هو الإهتمام بمباني المدارس الحالية و تحسينها من خلال القيام بأعمال الصيانة اللازمة لها و خاصة مدرسة البنات لتكون بالمستوى اللائق بالطلاب و العمل على إقامة مكتبة عامة للقلمون و فق أحدث المواصفات.
بالنسبة للعقار رقم 1604 دراسته انتهت و هي موجودة في مجلس الإنماء و الإعمار في مكتب كلف بالدراسة بانتظار تأمين التمويل لمشروع تجمع المدارس، و لما كان التأخير في التمويل تم الإتفاق مع الإخوة في المجلس البلدي بالمباشرة بخطوة القيام بفرع المهنية بما أنه لدينا الأماكن بغرف التجمع المدني و واجهتنا عراقيل لكن بأسرع ما يمكن صدر القرار بإنشاء الفرع المهني في القلمون و الحمد لله اجتهدنا بكل ما أؤتينا و رغم أنه صدر بنهاية عام 2010-2011 أصرينا ببدء المعهد بعامه الدراسي و قدمت البلدية يد المساعدة في هذا المجال لكي يستطيع المعهد بالنهوض قدما و على الأمل إن شاء الله أن يتوفر المورد المالي المطلوب من أجل أن يكون هناك معهد خاص للمهنية.
بالنسبة لمدرسة البنات الحمد لله لقد تم تحسينها و القيام بالكثير من أعمال الصيانة و نحن إن شاء الله على تواصل مع إدارة المدرسة في حال احتاجوا لأي شيء جديد.
أما بالنسبة لموضوع المكتبة العامة فهناك عدة طروحات و من جملتها أن تقام في مجمع الرحمة الذي ينشأ حاليا و ستحتوي على العديد من الكتب القديمة و التراثية للشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله.
و لقد أخذنا الأمور من ناحية أولوياتها فهناك أمور إعتبرناها تتصدر الأولوية فتم ترجمتها فعليا على الأرض و هذا بفضل جهود إخواننا في المجلس البلدي، قلقد رأينا بأن إنشاء المعهد المهني هو الأولى و الحمد لله لقد تم الإنتهاء منه و هذا إنجاز غير بسيط و مهم و من واجبنا القيام به، و المعهد في تقدم بحمد الله ففي العام 2011 كان هناك فقط 40 طالبا بينما في هذا العام كان هناك ما يزيد عن 200 طالب بفضل الله تعالى،هذا عدا عن الإستفادة الجمة لكوادر التعليم.
في المجال العمراني من الوعود التي أطلقت للبلدة: العمل على إحياء المنطقة الجبلية مما يعطي مدا حيويا للبلدة و ذلك من خلال:
أولا: العمل على إنشاء جدار الدعم اللازم لطريق وادي العوينة لربط البلدة بالحزام الجبلي
ثانيا: العمل مع الوزارات المعنية بتحويل الوادي من مجرى مياه إلى طريق مع إنشاء البنى التحتية اللازمة لتصريف مياه الأمطار و شبكة الصرف الصحي.
ثالثا: العمل على تنفيذ و تأهيل بعض أجزاء الحزام الجبلي بعد إتمام تزفيت وادي العوينة.
قبل الحديث عن جدار الدعم، في العام 2011 ، بين يديكم كما ترون تحويل مجرى ماء شتوي إلى جانب طريق عام ضمن نطاق بلدية القلمون ،كتابكم المسجل برقم … جائنا القبول بتزفيت الوادي بشرط أن يبقى مجرى مياه في فصل الشتاء ، هذه من وزارة الموارد.
عندما جئنا للتنفيذ على أرض الواقع واجهتنا بعض المشاكل ففي الوادي إرتفاعات ليست بالسهلة و لكن مهما ستواجهنا المشاكل ليس لدينا خيارات و أنا أعود و أقول للقاصي و الداني يجب أن ننظر للأمور من منظور واحد: المصلحة العامة ماذا تقتضي؟ المصلحة العامة تقتضي أن لا أقطع أرزاق الناس و لا أضرب عقاراتهم أيا كانوا، و الإستفادة من البراحات العامة ، و الآن كل الإهتمام انصب على كيفية التنفيذ.
الدراسات أنجزت بالكامل و أحب أن أضيف الآن بشرى لأهلنا في القلمون:أنه عندما وجدنا بعد العراقيل من جهة الوادي – إن شاء الله بشكل عام أزيلت – لدينا الحزام الجبلي فوق الذي يمتد من عند “النجارين” و “عبد المجيد القص” إالى “الصنوبرات” يصل إلى” مارينا” ثم نزولا عند الطريق.
توافقنا مع المجلس في آخر جلسة انعقدت أن يكون الجزء التي وضعت اليد عليه و الذي وصل تقريبا إلى ما قبل “الصنوبرات” و منها حتى مارينا بدأنا بعملية وضع اليد إستعدادا للتنفيذ و بإذن الله أبشر أهل القلمون أنه قريبا سيكون هناك تعاون و ستنشأ طريق من مغارة “مارينا” نزولا و صعودا .
أما الطريق التي حصل التقصير فيها أحلناها إلى مكتب هندسي لدراستها على الواقع و هو أنهى الدراسة لكنه لم يعطينا بعد التكاليف و لكننا موعودون قريبا بأنه خلال خمسة عشر يوما ستكون كافة المعطيات لدينا.
من المفروض أن تكون هناك طريق من أسفل مدرسة المنار باتجاه الحزام الجبلي من وادي العوينة، و لكن هناك هضبة تواتينا في الجهة المقابلة و تضم أملاك و عقارات لمجموعة من أبناء القلمون الذين اضطروا بأن يأتو باتجاه مخلف للسير ليصلوا إلى القلمون، و من المستحيل إزالة الهضبة و تحولها إلى طريق جانبية! فكان هناك إقتراح هندسي بتخفيف إرتفاع الهضبة مع الطريق صعودا و يلتقيان مع بعضهما بطريق واحدة حتى وادي العوينة. كان على الهضبة عامود توتر يجب نقله من أجل تنفيذ المشروع فأحضرنا شركة الكهرباء بسرعة و الحمد لله أن العامود كان للملك العام، و الآن نحن نتابع عملية نقله و ربما يتتطلب هذا وقتا كبيرا بالإضافة إلى الى البدء بتنفيذ المشروع على مراحل، هذا بالنسبة للحزام الجبلي و تزفيت وادي العوينة المرتبطان ببعضهما فأولا يجب وضع هذه الحدود على الهضبة كي تصبح طريق و من ثم القيام بتصريف مياه لها، بنى تحتية و أخيرا التزفيت.
هناك أيضا الطريق التي تمر ببناء الحج ماجد صهيون، و إجمالا يشكوا الناس منها بسبب ضيقها!
هناك واقع أحيانا تكون محكوم فيه ….. و إذا إن شاء الله إنتهينا من وادي العوينة و طريق مارينا نخفف من الضغط كثيرا
أيضا العمل على تأهيل وادي المريجيات بدأ من جسر المشاة وصولا إلى تجمع المدارس، و هذا الطريق موجود لكنه يلزمه بعض الإصلاحات.
أكرر و أقول أسأل الله أن يقدرنا على تحقيق كل الخدمات لأهل البلدة و ليس لدينا في نيتنا أي حقد و لكن و بكل صراحة هناك أمور متداخلة مع بعضها البعض..، على سبيل المثال نحن الآن ليس من الصعب علينا تبليط الحارات عند “عيشة”و حارات “الفران”… و لكن منطقيا تخيل عندما انتهيت من التبليط و فرح أهل البلدة فجأة أتتنا مصلحة المياه و بدأت بالحفريات، فكل ما قمنا به عندئذ ذهب هدرا!
و لكي نكون واقعيين: نحن وعدنا بهذا الشيء و فتحنا طريق في الوادي، لكن لمذا لم نأخذ أي خطوة فيها؟
إن مساحة الطريق هي 6 أمتار في بعض الأماكن فإذا قمنا بتأمين المبلغ المالي لها و من ثم أتت الموافقة على أساس 10 أمتار فعندئذ كل المبلغ الذي أمنته ضاع هدرا و ذهبت أملاك الناس!!!
إذا نحن الآن مبدئيا ما المطلوب شقه من الوادي قد شق و السيارات بإمكانها المرور من هذا الطريق، و نحن كبلدية لم نأخذ خطوة عملية بانتظار التخطيطات.
أما بالنسبة لمدة هذا المشروع فلن أعطيه أية مدة و لكننا نعمل على إنجازه.
هناك أيضا العمل مع وزارة الأشغال و الإستملاك و تنفيذ بعض الأجزاء الهامة من الطرق الجانبية (الأوتوستراد) بما يخدم البلدة و أهلها.
الآن نجري دراسة عن ما تبقى من حرم الأوتوستراد و سنحاول تنفيذ اجزاء منها على قدر استطاعتنا
العمل على شق بعض الطرق الداخلية في البلدة مثل الوصل بين سكة الحديد الأوتوستراد على طريق النبعة سابقا و طريق “الأنبيطة”
بالنسبة لهذا المشروع لم نحظى بالتعاون المطلوب من الأهالي و من أصحاب العقارات، و سنضعها ضمن التخطيطات و خاصة طريق النبعة لأنها حيوية جدا بالنسبة للأهالي، و أنا بذلت ما بوسعي أكثر من مرة لكن هناك أناس تعاونت معنا و لكن هناك غيرهم ممن لم يتعاونوا.
حاليا هي ضمن التخطيطات و إذا أقرت إن شاء الله ستكون قيد التنفيذ سريعا، و هذا المشروع يشكل مع مشروع إلغاء الأحزمة البلدية التي تضرب المباني السكنية و العقارات ملفا واحدا، و نحن موعودون حتما بإلغاء هذا الحزام الذي يضرب المباني
متابعة العمل على إصدار مرسوم لتحويل الطريق البحري من بناية عرابي و حتى مفرق المسجد البحري طريقا بلديا داخليا
هناك تأكيد أن هذا المشروع قد انتهى، و لكن لم يتم إصدار مرسوم خاص للقلمون بل سيتم إصدار مرسوم للشمال مثل مشروع تضيق الطرقات الجانبية الذي تابعه معنا مجلس الإنماء و الإعمار أكثر من ثلاث سنوات كدراسة و صدر المرسوم من طبرجا لطرابلس…نفس الأمر لن يتم غصدار مرسوم خاص من بناية عرابي إلى مفرق المسجد البحري
العمل على زيادة عامل الإستثمار و العمل على زيادته كما كان عليه في منطقة “الفلل” و العقارات المحاذية للشاطئ
هذا المشروع بدأنا به و بسرعة و قراره موجود، و خلال الأسبوع الماضي كان لدي أكثر من زيارة لبيروت و غدا ذاهب أيضا لمتابعة هذا الموضوع و قد وصلنا لمرحلة متقدمة فيه، و لا يمكنني وضع مدة فهذا القرار مقدم من 2012 و رقمه 75 لدينا، كان لدي مراجعة لهذا المشروع بالتحديد البارحة في بيروت مع مدير عام التنظيم و أحلناه إلى الجهات المختصة و فعلا كان هناك تجاوب. و قد بدأت التحضير و إن شاء الله قريبا سيتم الإنتهاء منه.
ايضا على الصعيد الداخلي للبلدة بعد إتمام الدراسات المطلوبة العمل على تأهيل و تحسين عيون البلدة بوضع فلاتر خاصة لتأمين مياه نقية للشرب
ليس تهربا من شيء و لكن ليس من الممكن أن تبدأ بالعيون بتركيب الفلاتر بوضعها الحالي ، بإمكاننا البدء بهذا المشروع و في حال عمل الخزانات و وصول المياه إلى القلمون نكمله
في الواقع الحالي المياه تجف من العين!!! فماذا أفلتر؟؟!
و أعد أهالي القلمون بحل سريع للواقع الذي نحن فيه من خلال حفر العين و عندها نرى إن كان هناك مجاري قابلة للفلترة، و هناك نقطة رئيسية و هو العمل على تأمين المياه لكل منزل في البلدة
كنا نرى قديما التحاليل التي قامت بها البلدية للعين و الفحصوات!
كنا نعمل على أساس أن هناك حلول قادمة و عندما تصبح موجودة نعمل على أساسها لكن الآن تأخرت الأمور و الآن بناء على هذا الواقع سنرى ما هي الحلول الممكنة
أليس بإمكان هذه الفلاتر بأن تحل أزمة الشرب عند الناس الذين اضطروا لشراء المياه؟
إن موضوع وضع الفلاتر يفيد فقط لشخص عابر للطريق و يريد الشرب لكن ليس من الإمكان من خلاله تأمين مياه الشرب للمنازل.
أيضا هناك الإهتمام بصيانة الطرقات الداخلية للبلدة و تحسينها و تزفيتها
الحقيقة بأننا سعينا بكل ما أؤتينا من خلال الحصول على موافقات “الزفت” و أنا مستعد لكل القلمون من الفلل حتى النورث، و لقد قمنا بجزء من الواجب في منطقة نزلة أبو رياض في النورث ، ولم يكن هناك طريق في تلك المنطقة بل وادي جاري و لقد كان أهالي المنطقة هناك يشتكون منها دائما.
أتى المتعهد إلى القلمون نهار سبت و ذلك لبدء تزفيت النزلة فاستأذنته ليوم الأربعاء و قامت البلدية و بسرعة بمد أنابيب مياه خلال الأيام الخمسة من الأتوستراد إلى مجرى المياه، و حاليا من الممكن السير على الطريق خلال فصل الشتاء بسهولة و من دون عوائق..
السرعة التي تم العمل بها و المتابعة التي تمت عليها و – أعود و أكرر إنما قمنا بواجبنا فحسب – بنقل أعمدة الكهرباء التي كانت بنصف الطريق ، أين كانت أعمدة الطريق عندما تتوجه إلى منطقة النورث ؟ حتى أنك عندما تريد تقديم هكذا مشروع لشركة الكهرباء و أي واحد من الناس الذين يضطرون أحيانا بعقارات لتقديم هكذا طلبات يعلمون كيف تأكل من الوقت شهورا … و عندما أنزل أنا بفضل الله من خلال تعاطينا و يكون معي أحد أعضاء المجلس البلدي يرى كيف أن الأمور تتيسر بأنه يسمح لنا بالعمل مباشرة دون أي مشكلة . فقمنا نحن عندها بتلزيم المتعهد بنقل أعمدة الكهرباء التي كانت في الطريق و تحمل تبعاتها و تحمل تكاليفها و نقل أعمدة الهاتف أيضا عبر اتصالات خاصة قمنا بتأمين الأمر من خلالها .. و الحمدلله ترون كيف أصبحت الطريق . كنا نتمنى و ما زلنا و عشنا على هذا الهاجس أن القلممون كلها ستكون على غرار هذه الطريق ..فجأة تم نقل المتعهد ، و بين يدينا كل موافقات الزفت من وزارة الأشغال من شارع المقاهي للطريق الفوقاني و أمام النادي الثقافي و شارع الشهيد كلها موافقات للتزفيت بالكامل بالإضافة إلى نزلة الفلل الناعورة و طلعة بيت بشرى و ….. هذا جزء و لا تزال هناك موافقات استحصلنا عليها و لم نأت بها بعد من الوزارة و أنا متأكد منها فأنا من قمت بها بنفسي مثل الطريق من عند مصطفى شاكر للأتوستراد و …. و لكن حصلت الحقيقة ظروف من هذه الإرهاصات التي عصفت بالبلد و الدولة بخلافات داخلية بين وزارة الأشغال و رئاسة الوزراء و وزارة المالية و لا تخفى هذه على أحد ، و كنا نحن إحدى ضحاياها ، و لكن رغم هذا نحن لا زلنا نتابع الموضوع مع حكومة تصريف الأعمال و أحاول جاهدا الضغط مع مدير مكتب معالي الوزير أنه حبذا لو يتم تمرير شيئ الآن للقلمون و نحاول الضغط بكل ما أوتينا مع أنه يتم التعذر بأن ليس هناك موازنات ، و لكن إن شاء الله على أمل الوصول إلى حل .. و لكن بكل الأحوال الموافقات تمت تبعا للدراسات المعدة و لم تعد المشكلة إلا بالموازنات ، كنت أتمنى أن نقوم بهذا الأمر في الأيام السابقة و لا شك الأمر متعب للناس و حتى أننا قمنا سابقا بتأخير تزفيت الجور من كثر الآمال التي كانت معقودة على وصول الزفت بشكل كامل حتى نخفف من عبء التكلفة التي لا طائل منها ..
يعني بإمكاننا أن نعزو هذا الأمر إلى الضعف الإعلامي الحاصل في البلدية لإعلام الناس بالأمر … عندنا السعي مع وزارة الطاقة إلى صب جدران وادي النبعة من الجبل و حتى البحر و في حال التعذر استصلاح بعض أجزائه على حساب الصندوق البلدي …
هذا الأمر مهما تكلم الناس به فهم محقون ، على كلٍ ، هناك معاملة لدى وزارة الطاقة كانت مرصودة بحدود التسعين مليون ، راجعنا فيها مرارا و مرارا ، و لم يتم تمريرها ، يعني أخدنا وعود تلو الوعود تلو الوعود …. لكن عمليا لم يحصل شيئ ! الآن البلدية مع هذا الواقع ستقوم بالشد على نفسها و تحاول أن تقوم بما أمكن لوحدها … نحن كنا موعودين بمبلغ تسعين مليون للمشروع و قمنا بتأمين كل المطلوب و حتى قيل لي أكثر من مرة أن أرسل خرائط المسح و بينت أن هناك بعد التعديات و وعدنا بإزالة التعديات حال البدء بالعمل ، لكن لن نقوم بإزالة حائط أو شيئ ما لم نتأكد من وضع البديل … و رغم هذا في الحقيقة و دون الخوض في التفاصيل لم يترجم أي شيئ على الأرض ، كل من يلوم في هذا الأمر محق تماما و لكن نحن الآن لن نتردد بالتصرف ضمن أي إمكانيات متاحة لنا و أقدر متاعب كل أهل الحارة الساكنين بالقرب من الوادي ، و ضروري جدا سنرى هذا الصيف إن شاء الله عمل على الأرض يخفف عن المواطنين أعباء الشتاء القادم .
العمل على إبعاد خطوط التوتر العالي عن البيوت السكنية و إذا تعذر …؟
الوضع متوتر أكثر من خطوط التوتر لذلك لم نتمكن من القيام بشيئ في هذا الأمر
و إذا تعذر فعلى حساب الصندوق البلدي ؟
ليس هناك أي تجاوب في هذا المجال .. هناك أحد الأشخاص الذين يعزون علينا طلب هذا الأمر أكثر من مرة ثم قام بطلب المعاملة لكن لم يلق أي تجاوب ، بعد الأزمة التي حصلت في قصة التوتر التي حصلت بجنوب لبنان كان لها صدى إشكالات كبير جدا و صارت اعتصامات مما جمد كل عمل في هذا المجال ، و الآن مستعد للنزول أنا و أي شخص من القلمون على الشركة و سيرى أن كل شيئ له علاقة بالتوتر غير وارد ،
يعني كمجلس بلدي ما هي حلول هذا الأمر لديكم ؟
يعني هناك أشياء اذا لم تقم الدولة بمساعدتنا فيها فلن تتمكن من العمل بها ، يعني مثلا اليوم عندما تحدثنا عن العقار 1604 و نحن بلدة تحب العمل و فعلا عدد سكانها بإزدياد و متوفر فيها الطاقات … و قمنا بخطوة تجمع المدارس و لكن لنفترض أن عدد الطلاب وصل إلى أكثر من 1500 طالب فأنا بكل الاحوال غير قادر على المباشرة بالبناء وحدي إذا لم تقم الدولة بالمساهمة لأن التكاليف كبيرة ، نحن كنا قد أخذنا خطوط و أضواء سياسية حول موضوع التوتر بأن سيتم التعاون فيها و لكن تفاجئنا بالواقع الحاصل …
لدينا العمل على استبدال التمديدات الكهربائية داخل الحارات بأسلاك مغلفة ؟
الحمدلله ، الشارع الرئيسي انتهى ، حارة الأفران ، مدرسة البنات كلها انتهت ، و بقيت أكتر حارة مظلومة حبيبتنا حارة العين و إن شاء الله أعدهم بأنه قبل نهاية الشهر الأمر فيها قد تم
هذا على الصعيد الداخلي للبلدي .. ما شاء الله بيان انتخابي دسم و مليئ بالأمور و الوعود ؟
مليئ بالوعود و لكن يغيب تسليط الضوء عليه ، نحن لدينا قناعة تامة بأن هناك واجب علينا القيام به ، سواء كنا بالبلدية أو خارج البلدية واجبنا خدمة أهل بلدتنا القلمون و هذه فوق كل اعتبار
السعي لإقامة حديقة عامة اوسع للبلدة مع تشجيرها و تجميلها مما يوفر الراحة للمواطنين و أطفالها ؟
نعم و الله ، فالأطفال أحباب الله و نحن مقصرون معهم ، في هذا الموضوع نحن حاولنا ما استطعنا في الدورة الماضية و كانت هناك متابعة لموقع أرض يكون بوسط القلمون و كانت هناك أرض تحت المنار و سعينا بكل ما اوتينا مع أصحاب الشأن –الآن صارو في ذمة الله و رحمته- بأن هذا الموضوع لن يكون استثماريا و لا لمنفعة خاصة و لا نرضى أن احدا سينتقص من حقكم شيئا و لكن لم نصل إلى المبتغى و هذا حقهم الطبيعي لأن الأرض ملك لهم ، فالبنتيجة قدم العقار16 للجمهورية اللبنانية و رأينا فيه الأقرب للقلمون الذي يقع بمحاذاة بيت القاضي نعيم الطبشة ، قدم للوزارة و تمكنا من الحصول على الموافقة و هي موجودة معنا و باشرنا فورا بالدراسات و بقي أن تترجم الأمور على الأرض ، و هذه موافقة رسمية بين أيديكم باستخدامه و الدراسة أيضا باتت جاهزة و إن شاء الله نعدكم بمتابعة الموضوع و استكماله و لن يطول الإنتظار بإذن الله .
العمل على رصف طرق الحارات القديمة ببلاط الطرقات ضمن مشروع الحفاظ على الإرث الثقافي في القلمون ؟ هذا الذي تم تأجيله من اجل الشبكة .. ؟
هذا مشروع ترصيف و تجميل الشوراع الداخلية في القلمون بين أيديكم ، بالنسبة للرصف و ترتيب النباريش و … هذا المشروع – مرغم أخاك لا مكره – نحن مضينا بالإنفتاح على بعض الموارد الخارجية و الجهات التي تتبنى هكذا مشاريع لتأمين هذا المشروع ، لكن ما يجعلنا مترددين حتى الآن أننا وضعنا بأجواء تيسير لمشروع الشبكة قريب على أمل أن يأتي المشروعين متزامنين مع بعضهم ، فيتم العمل بشكل واحد ، فنحن أخرنا المشروع حتى الآن مخافة ان نبدأ بالمشروع ثم يتم بعد ذلك الحفر من أجل تغيير شبكة الصرف الصحي فنقوض بذلك ما بدأنا به ، و نحن مبدئيا لدينا الىن شبكة مهترئة عمرها يزيد عن 50سنة و هذا الكلام كم راجعنا فيه مرارا و هذا الكلام الذي رأيت خطابه قبل قليل ، الدكتور كريم أشاد بهذا الموضوع بعد ما راجعته به مرارا و قام بإرسال مجلس الإنماء و الإعمار ، و نحن من هذا الصدد نطالب بتغيير الشبكة جراء الشبكة القديمة بالتزامن مع التمدد العمراني يجعل لدينا واقع شبكة مهترئة .و نأمل إن شاء الله أن يتم العمل بهذا
إدخال نظام الجي أي إس على خرائط القلمون و يشمل رقم العقار و محتويات العقار و عدد الشقق و مساحتها و أي معلومات هامة عنها ؟
يعني .. ، هذه الامور لا شك أنها مهمة و لكن بكل صراحة تأخرت قليلا لأننا أولينا بعض المشاريع عنها ، لأنا بهاجز المشاريع التي أثقلت كاهل الناس من مشاريع المياه و الطرقات و الصرف الصحي و هذا الذي جعلنا نسرع سد التقصير الحاصل هناك ، لكن هذا لا يعني أن الأمر لن يتم ، نتأمل أن تتم عملية تعاون و إنجاز سريعة لهذا الأمر
المجال الصحي و البيئي : إيجاد خريطة صحية للبلدة فئات الدم و الامراض المزمنة … ؟
هنالك عملية تعاون تمت مع المستوصف باكثر من مرحلة و جرت العديد من الفحوصات و الإحصائات ، و هناك بحث مع الدكتور وسيم بالتحديد في محاولة لتطوير الأمر لتصبح شمولية أكثر خاصة في هذا الوضع الذي سنتطرق له الوضع الصعب الذي فرض على لبنان ككل و على القلمون ضمنا و هي دخول النازحين و الخوف إن كانو يحملون أي امراض معدية أو ما شاكل ، و إن شاء الله ستتم متابعة الأمر من خلال مذكرة سريعة توزع على الصيدليات في حال تم طلب أي دواء او مراجعة لأمراض معدية أن يتم التبليغ و على أمل يعطى هذا الجانب الجزء الكافي من الأهمية لتفادي لا سمح الله أي انتقال لعدوى أو الحد منها إن وجدت .
دعم و تفعيل عم المستوصفات … ؟ إقامة المحاضرات و الندوات الطبيه ؟
هذه كلها تتم بالتعاون مع المستوصف
وضع برنامج أوسع و أشمل لنظافة أفضل للبلدة ؟
هذه نسمع الكثير من الكلام حولها ، و لسنا بصدد الدفاع عن التقصير الحاصل و لكن نتمنى تقدير حجم العمل الذي يتم في هذا المجال ، هنا بين أيديكم الكشوفات حبذا لو تتطلعون عليها و تقومون بتصويرها ، اليوم القلمون لوحدها تصل النفاية فيها إلى ال12 طن باليوم فكم يخرج نفايات من كل مناطق الكورة مجتمعة !! طبعا هذا لا يجعلنا نقف مكتوفي الأيدي بتاتا ، و اليوم من المعروف أن الأم عندما تقوم بتنظيف بالبيت إن لم يتعاون معها الأولاد بالمحافظة و الترتيب ستجد صعوبة بالغة … اذا أردنا الحدسث عن الواقع فقد بدأت سلل النظافة بالتركيب فلجنة البئية مشكورة أخذت القرار فأجرت لهم عملية صيانة و عادو للتركيب بالشوارع الآن مع بداية الصيف ، و رأينا و نحن نعيش في هذه الظروف العصيبة و نحن نكب في طرابلس في مكب نهر أبو علي كيف أنه عندما حدثت الإشتباكات في طرابلس و تعذر استعمال المكب ليوم أو يومين كيف أصبحت القلمون جبالا من النفايات ! فلو نظرنا من هنا إلى حجم و كمية العمل الذي يحصل يوميا إذن ؟! و لسنا نتهرب من مسؤولية أو أي تقصير … علما بأننا و بكل وضوح حاولنا التواصل نتيجة ضخامة العمل الذي يحصل يوميا أن ندخل في اتحاد بلديات و منذ فترة طويلة و بإلحاح فقط من أجل موضوع البئية … ( لا لموضوع رصيف أو شيئ ) فقط من أجل موضوع البئية لأننا ننظر بأهمية بالغة لهذه النقطة في القلمون و مشاكلها و منا أن القلمون ليس فيها خراجات …. فمثلا راس مسقا فيها خراجات كبيرة و كذلك قلحات أما نحن فلا نملك أي خراج ، فحاولنا الإنضمام للإتحاد و ضغطنا بكل ما أوتينا من قوة و ما نزال نضغط و الآن بصدد رفع كتاب لمجلس شورى الدولة بأن يتم الموضوع أو فلينظرو لنا بحل لهذه المسألة … و يجب أن نشهد عملية التوعية من البيت و المدرسة و يجب أن تتم عملية تعاون و سنرى ما سنتخذه من اجتهادات ضمن دراسة واقعية للموضوع … و لأهمية هذا الأمر بالنسبة لنا و للقلمون و تفاصيله الكثيرة فسيتم الحديث عنه بتفصيل بشق خاص مع مسؤول لجنة البئية جزاه الله خيرا و أعانه الأستاذ بسام حليحل.
تشجير مداخل و مخارج البلدة
لا ننكر أنه تمت عملية تشجير و لا تزال ، و لكن هناك مشاريع ستنفذ و على مستوى و ستشهد حفريات مما سيضر بأي منظر جمالي فهذا يؤخر بعض عمليات التجميل كي لا نخسرها ، و لكن الشباب اقترحو أن تتم عملية تجميل ريثما تنطلق المشاريع و نحن لسنا بصدد ربط الأمور ببعضها كثيرا و سنمضي بهذا الأمر لنكسب المناظر الجمالية التي تليق ببلدتنا .